منتديــــــــات آفــــــــــــاق الثقـــــــــــافة ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديــــــــات آفــــــــــــاق الثقـــــــــــافة ..

حيث الثقافه والمتعه بلا حدود ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة جريمة- جرَّة اللؤلؤ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nolaAa




عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 13/12/2006

قصة جريمة- جرَّة اللؤلؤ Empty
مُساهمةموضوع: قصة جريمة- جرَّة اللؤلؤ   قصة جريمة- جرَّة اللؤلؤ Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 20, 2006 1:16 pm

>> كان جلبابه الأبيض الفضفاض وعمامته الخضراء وشعر ذقنه الطويل
>>ومسبحته التي يتجاوز عدد حباتها المئة تزيده في نظر الناس مهابة
>>ووقاراً، وعندما قرّر أن يستأجر بيتاً تعمّد أن يكون البيت بالقرب من
>>المسجد ليتمكن من أداء جميع الصلوات جماعة، عرفه الناس في المنطقة
>>بسرعة كبيرة وأطلقوا عليه اسم «الشيخ مبروك» خاصة بعد أن أصبحت دروسه
>>الدينية التي كان يلقيها في المسجد تستقطب الكثير من الناس.
>>
>>
>>
>> زيارة الفجر
>>
>>
>>
>> في أحد الأيام، عندما كان يهم الشيخ مبروك بالخروج من
>>المسجد بعد الانتهاء من صلاة الفجر وجد امرأة تقف على بعد أمتار من
>>باب المسجد، وتطلب منه أن يذهب معها إلى البيت ليقرأ بعض الأدعية على
>>ابنتها التي لم تنم طوال الليلة الماضية بسبب آلام ألمّت بها، وافق
>>الشيخ على ذلك .
>>
>>
>>
>> وذهب معها إلى بيتها وعندما رأى الطفلة قال للأم لا
>>تقلقي فهذه مشكلة بسيطة. أخذ الشيخ مبروك يضع يده على جبين الطفلة
>>ويتمتم بأدعية غريبة، وأخيراً طلب منها أن تحضر له إناءً فيه ماء،
>>أحضرت السيدة الإناء وبدأ الشيخ يقرأ عليه.
>>
>>
>>
>> ويتمتم وبعد ذلك أعطاها الإناء وطلب منها أن تضع الطفلة
>>في الماء لمدة خمس دقائق، مؤكداً لها بأن الألم سيزول بعد ذلك مباشرة،
>>وعندما همّ الشيخ بالانصراف حاولت السيدة أن تعطيه مبلغاً من المال
>>لكنه رفض ذلك قائلاً لها:
>>
>>
>>
>> «متى كانت الأدعية تُقدم بثمن؟ أعيدي فلوسك إلى جيبك
>>فأنا يا ابنتي أفعل ذلك إرضاءً لله». حاولت السيدة أن تقبِّل «يده
>>الطاهرة» لكنه رفض ذلك وهو يقول «أستغفر الله.. أستغفر الله».
>>
>>
>>
>> لم يمض وقت طويل على هذه الحادثة حتى وجد ثلاث سيدات
>>ينتظرنه أمام المسجد وكل واحدة منهن تطلب طلباً خاصاً، فالأولى كانت
>>تريده أن يقرأ بعض الأدعية على ابنها، والثانية كانت تريده أن يقرأ
>>أدعية تُذهب عنها مرض المفاصل الذي لم يرحم شيخوختها، أما الثالثة فقد
>>كانت تريده أن يعمل «تعويذة» لابنتها كي تتزوج، فرغم أنها تجاوزت
>>الثلاثين عاماً إلا أن أحداً لم يتقدم لخطبتها.
>>
>>
>>
>> استمع الشيخ لطلبات السيدات الثلاث وأبلغهن ان عليهن أن
>>يأتين إلى بيته بعد صلاة العصر، وأن يكن طاهرات وعلى وضوء، في حين طلب
>>من السيدة الثالثة أن تُحضر له قطعة من ثياب ابنتها حتى يعمل لها
>>«التعويذة» التي ستجعلها تتزوج خلال أسبوعين على أكثر تقدير.
>>
>>
>>
>> في الموعد المحدد جاءت النسوة الثلاث حيث قرأ على ابن
>>السيدة الأولى أدعية استمرت نحو 5 دقائق، وكذلك فعل بالنسبة للسيدة
>>الثانية، أما الثالثة فقد أخذ منها قطعة الثياب التي تخص ابنتها ووضع
>>فيها بخوراً ثم جاء برأس دجاجة وأخرج ما فيه من مخ ووضعه داخل قطعة
>>الثياب ثم لفها على شكل مثلث ثم وضع كل ذلك في قطعة من النايلون
>>الأسود وأغلقها بإحكام.
>>
>>
>>
>> وبدأ يقرأ عليها بعض الأدعية ثم أعطاها للسيدة وقال لها
>>أن تضع هذا الحجاب تحت رأس ابنتها وسترى النتيجة المفرحة خلال عشرة
>>أيام أو أسبوعين على الأكثر، حاولت النسوة إعطاءه نقوداً لكنه رفض
>>ذلك.
>>
>>
>>
>> سمعة وصيت يملآن الآفاق
>>
>>
>>
>> خلال فترة لم تتجاوز الستة أشهر كانت سمعة الشيخ مبروك
>>قد وصلت الآفاق وانتشر اسمه في المنطقة والمناطق المجاورة حتى أصبح
>>بيته قبلة للمئات من النساء وبعض الرجال، بعضهم جاء يشتكي الشيخوخة
>>وأمراضها.
>>
>>
>>
>> وآخرون جاؤوا يطلبون علاجاً لعجزهم الجنسي، ومما زاد من
>>شهرته وثقة الناس فيه أنه لم يكن يأخذ نقوداً مقابل خدماته هذه، إلا
>>أن بيته لم يكن يخلو من الهدايا التي كانت تحملها له هذه السيدة أو
>>تلك.
>>
>>
>>
>> في أحد الأيام، جاءته سيدة يبدو عليها الثراء، وقالت له
>>إنها سمعت عنه وعن بركاته وإنها جاءت إليه من منطقة بعيدة أملاً في أن
>>يقدم لها يد العون، فابنها الذي يبلغ عمره 12 عاماً يشكو من مرض غير
>>معروف.
>>
>>
>>
>> فرغم أنه كان مثالاً للنشاط والحيوية إلا أنه فجأة أصبح
>>يشتكي من ذبول جسده شيئاً فشيئاً، رغم أنها ذهبت به إلى أطباء عدة إلا
>>أن أحدا لم يستطع تشخيص حالته المرضية.
>>
>>
>>
>> زيارة منتصف الليل
>>
>>
>>
>> طلب الشيخ مبروك من السيدة أن تذهب وترسل إليه من يأخذه
>>إلى بيتها بعد صلاة العشاء، وهكذا فعلت فبعد صلاة العشاء جاءت سيارة
>>فارهة أقلّت الشيخ مبروك إلى فيلا ضخمة تتربع على كورنيش البحر، عندما
>>دخل الشيخ مبروك إلى حديقة الفيلا وجد السيدة في انتظاره، رحَّبت به
>>ترحيباً يليق بمقامه، وطلبت منه أن يدخل ليرى ابنها لكن الشيخ طلب
>>منها أن يتجوَّل في الحديقة أولاً.
>>
>>
>>
>> وبعد أن جال في كل أرجائها تقدم إلى السيدة وهو يبتسم،
>>وقال لها مبروك يا سيدتي. قالت له السيدة باستغراب: مبروك على ماذا؟
>>فقال لها: لقد لقيت علاجاً ناجعاً لابنك، فهذا العلاج سيشفيه وسيجعلك
>>أغنى امرأة في العالم.
>>
>>
>>
>> طلبت السيدة من الشيخ أن يشرح لها ما يقول، فقال لها
>>يبدو أن أحد البحارة دفن «جرَّة» مملوءة باللؤلؤ الخالص في هذه
>>المنطقة، ولسبب غير معروف لم يأخذها وبقيت الجرَّة في مكانها حتى
>>الآن، وهي حالياً مدفونة على عمق أمتار عدة تحت تلك الشجرة (وأشار
>>الشيخ إلى شجرة داخل الحديقة).
>>
>>
>>
>> وأضاف على ما يبدو أن البحار عندما دفن الجرّة قرأ عليها
>>بعض «الطلاسم» حتى لا يأخذها أحد اللصوص، وهكذا كلما اقترب ابنك من
>>الشجرة ليلعب أو يمشي يتعرَّض لمرض ومشكلات لا يعرف أحد مصدرها، لكن
>>مصدرها الحقيقي هو تلك الطلاسم التي تحمي الجرَّة.
>>
>>
>>
>> فغرت السيدة فاها قائلة سيدي الشيخ وما الحل؟ فقال لها
>>بكل ثقة ما عليك إلا أن تخرجي الجرّة من تحت الشجرة فيشفى ابنك
>>وتصبحين أغنى امرأة في العالم بعد أن تبيعي ما بداخلها من لؤلؤ. قالت
>>السيدة: لكني أخاف أن أقترب من الشجرة، فأصاب بالمرض الذي أصيب به
>>ابني. فقال لها الشيخ: لا عليك سأتولى أنا هذا الأمر.
>>
>>
>>
>> عاد الشيخ إلى بيته وهو يفكر كيف يمكن أن يحل هذه
>>الطلاسم من دون أن يتأذى منها، ولم ينس قبل أن يغادر بيت السيدة أن
>>يوصيها بألا يعرف أحد بالموضوع إلا هو وهي.
>>
>>
>>
>> بعد يومين عاد الشيخ مبروك إلى الفيلا وقال للسيدة إنه
>>توصل إلى حل للطلاسم التي تحمي جرّة اللؤلؤ، لكنه مقابل ذلك يريد 500
>>ألف درهم، وخروفاً سميناً كي يذبحه، بعد أقل من ساعة كان المبلغ في يد
>>الشيخ مبروك.
>>
>>
>>
>> وضع الشيخ المبلغ في جيبه ثم توجه نحو الخروف وذبحه
>>بنفسه وقام بتصفية دمه ووضعه في إناء ثم أخذ الإناء وبدأ يتمتم عليه
>>بأدعية، ثم قام بعد ذلك برش دم الخروف على جذور الشجرة .
>>
>>
>>
>> وطلب من السيدة أن يبقى الدم على حاله، ثم قام بوضع قطعة
>>قماش كبيرة على جذور الشجرة، وقال للسيدة يجب ألا يقترب أحد من الشجرة
>>لمدة يومين، وبعد ذلك سيأتي هو وسيخرج جرَّة اللؤلؤ.
>>
>>
>>
>> انتظرت السيدة ثلاثة أيام لكن الشيخ مبروك لم يأت؛ فذهبت
>>إلى بيته وسألت عنه الجيران ومن في المسجد الذي كان يتردَّد عليه،
>>فكانت تسمع من الجميع جواباً واحداً هو أنهم لم يروا الشيخ منذ ثلاثة
>>أيام.
>>
>>
>>
>> أحسَّت المرأة بأنها وقعت في يد نصَّاب وأن مبلغ الـ 500
>>ألف درهم ذهب إلى غير رجعة، وأن جرَّة اللؤلؤ كانت مجرَّد فخ نصبه لها
>>الشيخ النصَّاب، فما كان منها إلا أن قدمت بلاغاً إلى الشرطة التي
>>عمَّمت بدورها أوصاف الشيخ مبروك على جميع المراكز والحدود.
>>
>>
>>
>> وكذلك أرسلت أوصافه إلى الدول المجاورة بعد بضعة أيام تم
>>إلقاء القبض على الشيخ مبروك في دولة مجاورة وبعد 24 ساعة من إلقاء
>>القبض عليه كان يجلس في أحد مراكز الشرطة أمام ضحيته ليعترف لرجال
>>التحقيق بكل ما نُسب إليه، لكنه دافع عن نفسه قائلاً إن السيدة هي
>>التي جاءت إليه فهو لم يذهب إليها ليبتزها أو ليسرق أموالها، بل هي
>>التي كانت تركض وراءه طالبة مساعدته.
>>
>>
>>
>> وعند سؤاله عن الـ 500 ألف درهم قال إنه أرسلها إلى
>>أسرته لأنها في حاجة ماسة إلى هذا المبلغ، وقال لضابط التحقيق اسجني
>>أي مدة تريد، فأنا لا أهتم للسجن بعد أن أمَّنت مستقبل أولادي.
>>
>>
>> المصدر: جريدة البيان الاماراتية
>>
>> هذه القصه ان دلت على شيئ فهي تدل على الجهل و قلة الدين لدى البعض
>>مما يدفعهم الى تصديق اي دجال يتخفى بهيئة الشخص الملتزم
>>
>> و المسؤولية هنا تقع على الناس ممن شجعوا هذا الشخص على ممارسة
>>دجله و على المسؤولين في وزارة الاوقاف الذين سمحوا له باستغلال الجهل
>>و قلة الحيلة لدى البعض

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة جريمة- جرَّة اللؤلؤ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــــات آفــــــــــــاق الثقـــــــــــافة .. :: أقسام آفاق الثقافه :: آفاق الثقافه العامه :: المنتدى العام ..-
انتقل الى: