الأستاذ محمد مسلم ابن الدقهلية والشاعر المصرى العربى
الذى وضعت قصائده فى أكثر المجلات العربية والخليجية
وقد أهدانى هذه القصيدة فلم أبخل بها وقد وضوعتها
لكم فى المنتدى الجميل ((آفاق الثقافة))
مع تحيات عبدو
((موعــــــــــــــــــــد))
___
قبيل الشروق بخمسين مترا
على مقعد فى صباح الغــــــد
قبيل انطلاق الطيور العذارى
لتجنى بكارة صبح نـــــــدى
ضربت لها مرة موعـــــــــدا
فقالت ولا تخلفــن موعــــــدى؟
لنلقى سويا على راحتينا
وليـــد الشروق لدى المولـــــد
فهذي المشيمة كالأقحوان
ستصبغ شعرى بالعسجـــــــــد
فقلت وأنت ألا تخلفين
ولا تشمتيـــــن بنا حســــــــدي
حذارى فقد تشمتين الطيور
التى عاينتنا من المرقـــــــــــــــد
سيرثي هزار لهذا الدخيل
المبكر دوما ولا يهتــــــــــــــــــدي
فأبقى أعالج لمز الطيور
ولفح الحرور وقلبا صـــــــــــــــدي
***
وقبل انبلاج الصباح الشهير
بصبحين كنت على مقعدي
هناك أطل على المشرقين
أراقب خلي من مرصدى
إلى أن تنادت طيور المساء
ابتهاجا بعود لها أحمد
ولكن طيرا سخيفا ينادى
كلانا سيرجع صفر اليد
حملت اعتذار التى ماطلتك
فموعدكم فى صباح الغد
*****
مع تحيات
الشاعر محمد مسلم