منتديــــــــات آفــــــــــــاق الثقـــــــــــافة ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديــــــــات آفــــــــــــاق الثقـــــــــــافة ..

حيث الثقافه والمتعه بلا حدود ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل ترغب أن تكون من هؤلاء السبعة ؟؟؟ لا تقول لا !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 328
تاريخ التسجيل : 04/12/2006

هل ترغب أن تكون من هؤلاء السبعة ؟؟؟ لا تقول لا !!! Empty
مُساهمةموضوع: هل ترغب أن تكون من هؤلاء السبعة ؟؟؟ لا تقول لا !!!   هل ترغب أن تكون من هؤلاء السبعة ؟؟؟ لا تقول لا !!! Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 19, 2006 12:59 pm



هل ترغب أن تكون من هؤلاء السبعة ؟؟؟؟ لا تقول لا !!!!!!!!


^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
سبعة يظلهم الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه . عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عدل ، وشاب نشأة في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ). متفق عليه .
1 ــ من فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل بعض الأعمال ينال صاحبها جزاء خاصاً لتميزه بهذا العمل ، وهذا فيه حيث وترغيب في أمور كثيرة من الخير .
وهنا ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم جزاء هؤلاء السبعة الذين تميز كل منهم بميزة خاصة ، وذكر هذا الفضل في أحاديث أخرى لغير هؤلاء السبعة ، مثل الغازي في سبيل الله ، والذي ينظر المعسر ، ومعين الغارم ، وكثير الخطى إلى المساجد، وغيرهم ، مما جعل أهل العلم يقولون إن العدد المذكور لا مفهوم له ، فلا يراد به الحصر .
وقد تتبع الحافظ ابن حجر رحمه الله . تلك الخصال ، وأفردها في كتاب اسمه (معرفة الخصال الموصلة إلى الظلال).
2 ــ ذكر الرجال في هذا الحديث لا مفهوم له أيضاً ، إذ تدخل النساء معهم فيما ذكر إلا في موضعين : هما
1 ــ الولاية العظمى والقضاء ، فالمرأة لا تلي المسلمين ولاية عامة ، ولا تكون قاضية ، لكن ينطبق عليها العدل فيما تصح به ولايتها ، كمديرة المدرسة أو الجامعة ، ونحوها .
2 ــ ملازمة المسجد ، لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد وملازمتها للصلاة في أوقاتها مستترة في بيتها يبلغها هذه المنزلة. وباقي الخصال تدخل في المرأة .
3 ــ لقد عظم الشرع أمر العدل ، سواء كان في الولاية العظمى ، أو فيما دونها من الولايات ، حتى في أمور الإنسان الأسرية ، كالعدل بين الزوجات ، والعدل بين الأفراد ، وغير ذلك ، قال تعالى( وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم ). الشورى: 15 .
وقال صلى الله عليه وسلم( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) .
وقال تعالى( إن الله يأمر بالعدل والإحسان) النحل . 90 .
وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن المقسطين عند الله على منابر نور على يمين الرحمن عز وجل ، وكلتا يديه يمين ، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا) .
وذكر الإمام العادل في أول الخصال لعظم أمر الإمامة والعدل فيها .
4 ــ مرحلة الشباب من أهم مراحل العمر ، تقوى فيها العزيمة ، وتكثر الآراء ، وتمتلئ بالحيوية والنشاط، ولها من سلك منهج الله في شبابه ، وغالب هواه ونزواته ، استحق تلك الدرجة العالية المذكورة في الحديث ، ومما يعين الشباب على تحقيق هذه الخصلة :
أ ــ طلب العلم والانشغال به.
ب ــ تعويد النفس على استغلال الوقت بشتى الوسائل، كبرّ الوالدين ، وقضاء حوائجهما ، وقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسيرة السلف الصالح ، والعمل الطوعي في سبيل الله .
جـ ــ مصاحبة الصالحين المستقيمين على منهج الله تعالى .
د ــ الاهتمام بقضايا المسلمين ونصرة الحق .
هـ ــ محاولة استغلال فرصة الشباب بحفظ كتاب الله تعالى أو شيء منه.
5 ــ المساجد بيوت الله ، ومكان أداء العبادة المفروضة ، وأنواع من العبادات المستحبة ، وميدان العلم والتعلم ، والمذاكرة والمناصحة ، وكلها أعمال جليلة، يستحق الملازم لها ذلك الثواب العظيم، بالإضافة إلى أن المتعلق بالمسجد بعيد عن رؤية المنكرات ، وقريب من الله سبحانه وتعالى فيصفوا قلبه ، وتنجلي همومه وأكداره ، ويعيش في روضة من رياض الجنة ، وبذلك تكفر سيئاته ، وتكثر حسناته.
والتعلق بالمساجد لا يعني الجلوس فيها جميع الأوقات ، بل وقت دون وقت ، لكن إذا خرج منها فإنه يحب الرجوع إليها ، وإذا جلس فيها أنس واطمأن وارتاحت نفسه .
6 ــ العلاقات بين الناس قائمة على أسس متعددة من مصالح مادية ، وقرابة ، وشراكة مالية ، وتجانس خلقي ، ونحوها ، والإسلام يشجع قوة الترابط بين المسلمين على أساس من المحبة في الله ، والقاسم المشترك فيها طاعة الله تعالى ، ونصوص الكتاب والسنة تركز على هذا الجانب ، يقول تعالى( إنما المؤمنون إخوة ) . الحجرات . 10 .
ويقول تعالى ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) الزخرف . 67 . ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم( أوثق عرى الإيمان الحب في الله، والبغض في الله ) .
7 ــ للنفس البشرية رغبات وشهوات ، وجه الإسلام لإشباعها بمنهج ثابت معلوم ، والشيطان حريص على أن يميل الإنسان مع شهواته ويتبعها حتى يشاركه في الغي والضلال ، ومما يميل إليه الرجل المرأة ، فإن اتصفت بصفات الجمال والمنصب والحسب والشرف ، كان إليها أكثر ميلاً ، فإذا ما كانت الدعوة موجهة منها ، مع الأمن من الخوف انساقت إليها نفس الرجل أكثر ، وهنا يظهر داعي الإيمان عند المؤمن الصادق . فيقول: إني أخاف الله ، فإذا قالها بلسان وصدقها عمله ، نال جزاءه العظيم المذكور في الحديث ، وهكذا يريد الإسلام بأن يكون الرجال والنساء أعفاء شرفاء ، بعيدين عن الفواحش والآثام والمحرمات ، يراقبون الله سراً وعلانية.
قال الشاعر
وإذا خـلـوت بريبة في ظلمة && والـنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها && إن الذي خلق الظلام يراني
8 ــ الصدقة مبدأ عظيم ، وفضلها جسيم ، وثمارها يانعة ، في الدنيا والآخرة ، لا تحصى النصوص في بيان فضلها وثوابها ، ومضاعفة الأجر لصاحبها ، وقربه من الجنة ورضا الله ، وحجبه عن النار .
يقول تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) . البقرة . 261 .
الصدقة فاضلة سراً وعلانية . يقول تعالى ( إن تبدو الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير ) البقرة . 271 .
والأفضل في إظهار الصدقة أو إخفائها يختلف باختلاف الأحوال ، فإن كان في إظهارها مصلحة فهو أفضل ، وإلا فإخفاؤها أفضل فرضاً ونقلاً .
9 ــ ذِكرُ الله تعالى من أفضل الأعمال ، ومن أيسرها ، ففيه ثناء على الله ، وتمجيد ، وحمد ، وشكر له بما هو أهله ، واعتراف بالتقصير تجاهه ، وإذا كان هذا الثناء والذكر بعيداً عن أعين الناس ، وأثر في صاحبه خوفاً وخشية دمعت منها عيناه ، أثابه الله تعالى على هذا الذكر الصادق الخاص بأن يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
10 ــ مما أفاده الحديث إخلاص العبادة لله جل وعلا ، فالأمر الجامع بين الأعمال المذكورة في الحديث إخلاصها لله سبحانه وتعالى ، وتجريدها عن المقاصد الأخرى .
11 ــ ومن الأمور الجامعة بين هذه الصفات أيضاً الصبر والتحمل ، ولا شك أن طاعة الله تعالى وتنفيذ أوامره تحتاج إلى صبر ومصابرة ؛ لأن فيها معارضة للشيطان والنفس والهوى ، فإذا جاهدهم وانتصر عليهم استحق الجزاء الأوفى .
12 ــ مما يرشدنا إليه الحديث أيضاً أن يحرص المؤمن على أن يوجد له عملاً خفياً لا يعلم عنه أحد من الناس ؛ ليكون أبعد عن الرياء ، وليتعود الإخلاص ، فإن هذا مما يزيد ممارسته لتلك الأعمال الجليلة .
ولكم مني أطيب تحيه .






منقول .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shbraweesh.editboard.com
 
هل ترغب أن تكون من هؤلاء السبعة ؟؟؟ لا تقول لا !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــــات آفــــــــــــاق الثقـــــــــــافة .. :: أقسام آفاق الثقافه :: آفاق الثقافه العامه :: المنتدى الإسلامى ..-
انتقل الى: