عبــدو المشـــــرف العــــــــام
عدد الرسائل : 1205 تاريخ التسجيل : 13/12/2006
| موضوع: طفلي ذكي.. و لايستطيع القراءة! الإثنين أبريل 02, 2007 2:54 pm | |
| [b]طفلي ذكي.. و لايستطيع القراءة!
يسعد الأبوان بأبنائهما خلال السنوات الأولي من عمرهم لنموهم الجسماني السليم وتقدمهم في تعلم المهارات المختلفة إلي أن يحل وقت التحاقهم بالمدارس وتظهر مشاكل لم يتوقعاها,
فالطفل لايستوعب ما يدرس وغير قادر علي التحصيل الدراسي, ومما يزيد من حيرتهما أن المعلمين أنفسهم لايستطيعون تحديد سبب تعثر الطفل, وتقول د.مايسة أنور المفتي أستاذ علم النفس بآداب عين شمس والدكتور أحمد العمري مدرس علم النفس بكلية رياض الأطفال بجامعة القاهرة:
1 ـ الأطفال الطبيعيون يوجد بينهم اختلاف في القدرات العملية والمواهب المختلفة, فمنهم من يبزغ في الرياضيات والأرقام, ومنهم من يتقن اللغات, وهناك متغيرات كثيرة في القدرات العقلية للأفراد, وضعف القدرة علي التذكر لايعني نقصا في مهارات الطفل الأخري التعليمية مثلا.
2 ـ ا لطفل المتأخر دراسيا هو طفل عادي القدرة العقلية المعرفية, ولكنه يعاني بعض العثرات خلال تحصيله الدراسي لأسباب قد تكون صحية أو اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية أو مدرسية, ويزول التأخر الدراسي بزوال السبب.
3 ـ الأطفال بطيئو التعلم يعانون قصورا نسبيا في القدرة العقلية المعرفية وقدرتهم علي التحصيل محدودة, وهم في حاجة إلي مناهج دراسية خاصة وأسلوب في التعامل يناسب قدراتهم العقلية, وفي استطاعة الطفل البطيء التعلم أن يصبح طبيعيا إذا تم تطويع المادة التعليمية وفقا لقدراته.
4 ـ أطفال فئة ذوي صعوبات التعلم يتمتعون بقدرات عقلية معرفية عادية بل قد تكون مرتفعة, ولكنهم يعانون قصورا أو اضطرابا في واحدة أو أكثر من العمليات العقلية الأساسية المرتبطة بفهم واستيعاب واستخدام اللغة المكتوبة أو المقروءة, والتي تحد من قدرتهم علي الإنصات والتفكير والتحدث و علي المعالجات الحسابية, ويطلق عليهم فئة الإعاقة الخفية لأنهم لا يظهر عليهم أي معالم تدل علي تخلفهم.
5 ـ فئة التخلف العقلي هي أكثرهم معاناة في العملية التعليمية لأنها تعاني قصورا حادا في القدرة العقلية و المعرفية تجعلها عاجزة عن التعلم في الفصول العادية, وتتجه السياسات التعليمية الحديثة إلي إدماجهم بالمدارس العادية لاحتوائهم في الإطار التعليمي العام مما يجعلهم أكثر عطاء وقدرة علي خدمة أنفسهم وافضل علاج هو تعلم القرآن في الكتاتيب (حلقات تحفيظ القرآن القرآن وكذلك تعلم اللغة العربية فهما يساعدنفي تنمية المهارات واستعجالها
| |
|