حبى للسلام والحق جعلنى أحلم بدنيا غير الدنيا .
حبى للديموقراطيه والمساواه جعلنى أغفل عن الحقيقه وأغرق فى الوهم.
فالديمقراطيه التى تحلم بها كل الشعوب للأسف لا تحصل عليها لانها أصبحت قناعا يرتديه كل مسئول يريد أن يخفى اخطاءه من سرقة وقتل وتعذيب واعتقال باسم الديمقواطيه وحفظ الأمن!!
هل من المعقول أن تقتل ابنك وتقول انك تربيه كيف؟!!
كيف نقف ونرى الظلم يسود؟
والحقد يجد طريقه فى النفوس.
والطمع ساد أصحاب النفوذ.
ونقول ..
وليست بيدنا حيله؟!
لو ان الاسد استقل بنفسه لا افترسته الفرائس.. وانتم يا قوم اقويا.. شجعان.. وخير أجناد الارض لكنكم فى غفوة .
غفوة كان السبب فيها كلام معسول وقناع جميل يخفى القبح بكل معانيه.
وهيا.اصحوا فالجهاد ينادى..
والسماء تستغيث والارض غاضبة من استسلامكم للصمت .
هذا رأى فى الديمقراطيه هل رأي اعجبكوا؟؟؟
فهيا قولوا رأيكم لا تخافوا فأنتم أقوى من الخوف لانكم أكثر فى العدد ومعكم الذى لا ينام الله الحق.